مختار الصحاح له رأي في المسألة :الشَّجَنُ :الحزن والجمع أشْجَانٌ وقد شَجِنَ من باب طرب فهو شَجِنٌّ و شَجَنهُ غيره من باب نصر و أشْجَنَهُ أيضا أي أحزنه و الشَّجْنُ كالفلس واحد شُجُونِ الأودية وهي طرقها ويقال الحديث ذو شجون أي يدخل بعضه في بعض و الشُّجْنةُ بكسر الشين وضمها عروق الشجر المشتبكة ويقال بيني وبينه شجنة رحم أي قرابة مشتبكة وفي الحديث {الرحم شجنة من الله تعالى} أي الرحم مشتقة من الرحمن والمعنى أنها قرابة من الله تعالى مشتبكة كاشتباك العروق ..** ** ** **هناك أغنية لكارم محمود ، والسيد الوالد يعتبره مع محمد قنديل من أساطير الكون ، وأنا أوافقه الرأي ، الأغنية هي ( أمانة عليك يا ليل طوّل) ، والتجربة _وهي كذلك خير برهان_ تثبت أنني كلما استمعت لهذه الأغنية أشعر بمشاعر من يدهسه أتوبيس .. وهو ما يثبت أن الأغنية رغم ما بها من قدر لا يستهان به من السعادة ، تثير شعوراً لا يمكن فهمه إطلاقاً بالنسبة لي .. قديماً سمعت صديقاً عزيزاً ، يملك واحداً من أجمل الأصوات التي سمعتها في حياتي يقول لي أنه تمت " فرتكته " من قبل أغنية ما ، لا أتذكر الأغنية تحديداً ، لكن ما أتذكره الآن أن بعرور أصدر أغنية بالعنوان نفسه ، فرتكة .والآن ، وفي اللحظة الآنية ، هذه اللحظة تحديداً ، أي الآن ، التي ستتحول بعد ادراكي لها إلى "القديم" ، أنتظر شيئاً ما .. أنتظره بكل جزيئة من جزيئات الكائن المحكوم عليه بالفناء يوماً ما ، والذي يدعو ربه ، أن يعينه ، وأن يكرمه ، في الكام يوم اللي حكمت مشيئته أن يقضيها على الكوكب اللطيف هذا .** ** ** **يقال ، والعهدة على الراوي ، أن أوراق الشجر ، تتخذ شكلاً معيناً ، ونسقاً شديد التعقيد ، يسمح لها _مع الإنتباة لحقيقة أن الشمس تغير موضعها بإستمرار .. يسمح هذا النسق والترتيب ، لضوء الشمس بالوصول لكل ورقة على حدة بالدرجة التي تسمح للورقة بممارسة حياتها الطبيعية .. وتجعل لكل ورقة حصة معينة من الضوء .. لا أعرف بالظبط مدى صحة المعلومة ، لكنني أصدقها .** ** ** **يمكن كذلك أن نرى رأي محمد خان فيما يحدث
">