السبت، 23 أبريل 2016

كمقبض باب مثبت في جدار

كل عبارة لم تصب هدفها، تعود لتنتقم مني، كل وصف خاب في التماثل مع موصوفه، يفسد أي محاولة أخرى قادمة. لو شبهت الشمس بغير ما يرضيها لانطفأت، لو قلت عن الشجرة ما لا تقوله الشجرة عن نفسها، تسقط أوراقها، تتبدّل، ربما إلى حطب، ربما تتحول إلى طائر. تثمر أو يسقط ثمرها. التنين الأزرق الذي يلعب الكرة وهو يركب دراجة حمراء، لم يوجد قط، لكنه يوجد الآن، الجسر الذي أمشي عليه في خيالي، بعد أن صنعته بصبر ودأب، يخدع غيري، يتسبب في سقوطه من حالق بعد خطوتين في الفراغ. لكن الفتاة التي ابتسمت لي، أضاءت قلبي، في المجاز، وبنفس القدر في الحقيقة، حتى أنني كنت مميزاً وسط العتمة.

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

ربنا ينوّر لك قَلبك كمان وكمان..عشانك و عشان تفضل تكتب كدا

الغجرية يقول...

كلماتك تكاد ترسم طريقها لقلوب مريديها.. تطفئ ظمأهم لتلهب حواس تذوقهم فيصبح الاستغناء عنها مريرا، استمر بالكتابة يا أحمد :))

المتابعون