الاثنين، 20 يونيو 2011

جـيـلـي كـولا

صديق الطفولة، الذي عاد من معسكر تجنيده منذ يومين، أعاد رأسه سريعاً إلى الكتاب الذي كان يقلب صفحاته، وأختي الصغيرة، التي فتحت الباب دون أن تنتبه لوجوده، أغلقته سريعاً وهي تعتذر بملامح وجه محرج، وأنا تذكرت أنني وهو حين كنا صغاراً، كانت هي صغيرة جداً _لدرجة أننا كنا نعطيها قطع حلوى لكي تكف عن البكاء_ ولم أعرف بالضبط السبب الذي يجعلني أشعر الآن بكل هذه الوحشة . 

ليست هناك تعليقات:

المتابعون