الأربعاء، 30 ديسمبر 2009

ميلودي هيتس

و اكتشفت انني مجرد فم آخر .. وهذا الإكتشاف يجعل الأمر أسوأ ، لكن الحقيقة فضلاَ عن كونها حقيقية ، فهي غالباً لا تسر .. كما فعل الصواب بالظبط .
أكره من يصدعون رأسي بمشاكلهم .. ليست مشاكل من أحبهم ، وليس من ينفتح قلبي لهم .. لأنهم معشر المشفقين .. الذين تتحول الشفقة بالنسبة لهم ، لفعل عام تجاة الدنيا بكاملها . بل للهاموش ، هم من ينغلق صدري ، ويضيق ناحيتهم ، ويبدو الأمر وكأن روحي تنسحب مني وهم يتحدثون عن كون العالم لا يفهمهم ، وكم أنهم نواقيس تدق في عوالم الصمت ، وأنهم وحدهم ، وأنه من الأفضل للدنيا ألا يوجدوا فيها .. نعم يا صاحبي .. هم الذين يظهرون في شريط شات ميلودي هيتس ليتحدثوا عن قسوة البشر ، و عتاوة اليأس ، هم يمرمطون الحزن ، للحزن جلال ، وهم ينزلونه من علياءه ليتحدثوا عنه كما يتحدثون عن عشاء اليوم .
لكنني الآن في مأزق وجودي بحت .. حيث أشعر أنني ناقوس يدق في عوالم الصمت ، وأنني وحدي ، وأنه من الأفضل للدنيا ألا أوجد فيها . فهل سأبدأ في استلام أي أذن تأتي في طريقي لكي أسكب كل هذا الخراء فيها ؟َ! .. يبدو هذا الآن حلاً لا بأس به ، في حين أن الصواب هو التصرف كرجل ، وأن أعتبر نفسي نكرة ، وأتعامل على هذا الأساس ، وأخرس .

الخميس، 24 ديسمبر 2009

أنا حقي أعترض


يوماً بعد يوم .. أي بمرور الأيام .. والجملتان بالمناسبة مختلفتان تمام الإختلاف .. يتزايد اقتناعي الشخصي ، أننا نقطن مرحاضاً عمومياً ، انقطعت عنه مياة الصرف منذ دهور ..

الأحد، 20 ديسمبر 2009

علامات


من علامات إقامة الحق لك في الشيء ، إدامته إياك فيه مع حصول النتائج .

ابن عطاء الله السكندري .. الحكم العطائية


الجمعة، 18 ديسمبر 2009

las ketchup


في منتصف 2002 تقريباً سادت العالم حمى أغنية ليست مفهومة من الأصل ، لكن الحقيقة التي ستثبت نفسها ، أن ماليس مفهوماً ليس بالضرورة سيئاً ، لكن ما كان مفهوماً نوعاً هو لماذا سادت هذه الأغنية في مصر ، حسناً .. الأغنية خفيفة .. خفيفة لدرجة أننا لم نفهم كلماتها أصلاً ، لها لحن راقص ممتع ، والجو صيف يحتاج هذا النوع ، والفتيات جميلات فعلاً ، من لم يعجبه واحدة من المعطيات ، سيهتم بالأخرى .. ومن لم ير في واحدة من الفتيات جمالاً ، فهو لابد واجده في أخرى ، و الراهب الذي لن يتأثر بهن ، سيعجبه معطى آخر كما قلت .. وهكذا .
استمر اعجابي بأغنية الكاتشب لفترة من الزمن ، حتى قرر فريق مصري عليه لعنة الله أن يمصّرها ، والنتيجة التي لم تدهشني هي أنها تحولت بقدرة قادر إلى نموذج خرافي السخف ، أفسد أي محاولة للإستمتاع بالأغنية ، لأن المرء تلقاءياً يفكر في كلمات الفريق المصري عليه لعنة الله .. وفي شورت الرجل الأصلع البدين ، وهي ثلاث كلمات أود التركيز عليها : شورت .. رجل .. أصلع .. بدين ..
لكن النسيان نعمة ، وهكذا وبعد مرور ما يقارب السبع سنوات ، نسيت كلمات الأغنية المصرية المقيتة ، ولم يبق إلا اللحن حفظه الله ، ليجعل من فكرة الإستماع للأغنية مرة أخرى أمراً ممكناً من الناحية العملية .


">


سوداء الشعر بالمناسبة :)


الأربعاء، 16 ديسمبر 2009

عـصـر


قال : للإيمان قبضة تعصر ، مثلما للخوف ، وكما للتردد ، والدوران حول النفس إلى ما لانهاية ..
صمت ، ثم تمتم : اللي مش قد اللعب ، ميلعبش

المتابعون