الجمعة، 23 أكتوبر 2009

* قليل من الحب ، كثير من العنف



قلت سابقاً أنني أسمع _للأسف الشديد_ WestLife .. وهو شيء لازمني منذ بداية تفتح وعيي أن هناك موسيقى في الكون غير أغاني الأخ عمرو دياب ربنا ياخده ..
المهم .. بصفتي متابع ، ولمن لا يتابع .. فالفرقة أنفصل عنها أحد أعضاءها وهو السيد Brian mcfadden .. ولو أني لم أكن من محبي صوته المائل إلى الخنف بشكل ما .. إلا أنني تعثرت في أغنية له منذ فترة ، وهي مناسبة تستحق قليلاً من الإحتفال .. اسمعوا اذا بتريدوا ..
** ** ** **
بها قدر لا بأس به من الهيافة ، أليس كذلك ؟ .. في العموم لن يستطيع المرء أن يصل لحل في هذه المسألة .. هل الصواب أن يقول المرء ما يود قوله مباشرة أم يلجأ للإستعارة والمجاز .. هل كلمة "أحبك" هي شيء جميل في حد ذاته ، أم أن الصواب أن يقول الإنسان بدلاً منها : "أحبك حب القوافل واحة عشب وماء " ، وكل هذا الهراء الذي يجعلنا معشر البشر " فوق الحياة قليلاً" .. وهذا عنوان رواية لطيفة لسيد الوكيل .
على أيه حال .. لمن آذت مشاعرهم الأغنية السابقة ، أدعوكم أيها السادة لمقتطفات من مباريات (نسيم حميد) .. وهو ابهار بصري يستحق الرؤية .. من اللطيف دائماً أن ترى المتبجح أو الفم الكبير بالتعبير الأمريكي ، يتم ضربه .. أفلام المراهقين قائمة على هذه الفكرة أساساً .. الفتى الضخم المتبجح السخيف الذي يتم ضربه في نهاية الفيلم .. لكن ماذا لو لم يحدث هذا ؟ .. نسيم يسخر من منافسيه بشناعة ، ويستفزهم بطريقة مهينة .. ولكنه في النهاية يفوز .. وهو فوق هذا عنيف جداً .. والأجمل من كل هذا ، أنه بعد أن هُزم الهزيمة الوحيدة في تاريخه ، اعتزل !
** ** ** **
(*) العنوان هو عنوان رواية لفتحي غانم ، تم تحويلها لفيلم تقريباً

هناك 4 تعليقات:

إيمان يقول...

انا لسه ماخلصتش التدوينة
بس ماقدرتش امنع نفسي من الكومنت
في حدددد بيقول على عمرو ربنا ياخده
ياااه اخيرا
احمدك يارب

mero يقول...

حشتمكوا انتو الـ2
عمرو دياب ربنا ياخده !!!

روز يقول...

طيب يا أحمد بما إنك ديمقراطي، فأنا ح اتدخل في الحوار اللي تحول لـ"شاتا حقيقيا" وأقول رأيي أنا كمان!
كيلوا، مروة: أغاني عمرو دياب القديمة حلوة جدا في معظمها، لكن الجديدة كلها.. ربنا ياخده!
...
شكرا لاستضافتك لنا يا أحمد!

غير معرف يقول...

وربنا ينعم علينا بظلال الديمقراطية كمان وكمان أقول : ان أغاني عمرو دياب كلها حلوة وعبقرية وفريدة وتحفة ،وان عمرو دياب هو احسن صوت مصري ف العصر الحديث بالاضافة لخالد عجاج وعلى الحجار ،وكمان مرة نقول ان مش معنى اني مثقف اني اكره عمرو دياب علشان كل الناس بتحبه ،وانا ياي مينفعش ابقى زي باقي الناس .. اذا كان الناس بيحبوا عمرو علشان روش وجامد وأصلي ،فأنا بحبه علشان هو صاحب أجمل موسيقى وأجمل صوت موجودين حاليا!
هاتلي حد تاني يقدر يغني حاجة زي : الزمن ، السكة مش طويلة ، خليك فاكرني ،أنا مهما كبرت ، أنا عايش ، خليني جنيك ، حبيبي يا عمري ،تمللي معاك ،أيام وبنعيشها ، آه م الفراق
الخلاصة : عمرو أسطورة فعلا ،و الحقيقة المؤسفة المحرجة انه مش محتاج حد يحبه أو يكرهه لإنه على مستوى الجماهيرية محبوب ،وعلى المستوى الفني ـ ودا اللي يهمني ـ رائع ومش محتاج إضافات ولا حتأثر فيه انتقادات .. زي مشهد الشروق على البحر .. مش محتاج تقول انه جميل علشان يبقى أكثر جمالا ،و ف نفس الوقت لو قلت انه وحش دا مش هيغير من الحقيقة شيء ، الحقيقة اللي بتقول ان المشهد دا رائع بغض النظر عن أي كلام يتقال!

ع*2

المتابعون